حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده
(صحيح البخارى)
ان الجزاء من جنس العمل للانسان فان كان خيرا" فله وان كان شرا" فعليه
لن اقول كان ياما كان ولكن هو هناك الان موجود فى الحياة وفى كل عصر واوان
كانت امرأة سليطة اللسان ونمنامة ولا يسلم جار يمر من امامها حتى ياخذ نصيبه منها شاهدت يوما" جارتها الحسناء وهى مع رجل وبدون ان تعرف من هو الرجل ؟ ولماذا وقفت جارتها تتكلم معه وخصوصا ان جارتها الحسناء اصابها الارتباك عندما شاهدتها فظنت بها ظن السوء واخذت تتكلم عنها فى الحى وتقول عنها كلام سيىء فغضبت الجاره عندما علمت بذلك لكن قالت فى نفسها كيف ابرىء نفسى وقد انتشر هذا الكلام عنى هل اقابل كل واحد من الحى واحكى له عن نفسى واخلاقى كرامتى لا تسمح بذلك فهذا ليس من شأنهم فانا لم افعل سوء ولكن الكلام يتزايد والافواه لا تصمت اانزل من مستواية واشكى المرأة او اضربهالا لن افعل
نعم ان الرجل غريب ولكنى لم افعل شىء فهو كان يسألنى عن الطريق وانا اعرف اخلاق هذة المرأة وماكان ارتباكى سوى انى وقعت بين رؤيتها واحراجى من الرجل السائل فترك الامر لله يدافع عنها فاذا وهى مر امامها رمت عليها الكلام فنظرت اليها الحسناء بستحقار فرفعت المرأة النمنامة يدها لتضربها
فاذا بصراخ يخرج من بيتها المرأة النمنامة كثير فتحولت نظرات الجميع الى بيتها الذى يخرج منه الصراخ
واذا بامرأة تخرج ابنتها عارية وهى تضربها مع زوجها الخائن وكان فضيحة كبير لها قاضية فى الحى تغير وجه المرأة وضربة ابنتها فقالت ابنتها انها متزوجه عرفى من زوج جارتهم وانكر الرجل هذا الكلام من الخوف من زوجته فقالت الحسناء تغيرت نظرتى للمرأة من استحقار لرافه وهى بكت امامى من هول الفضيحة
وجاءت الى بيتى واعتذرت لى وطلبت منى ان اساعدها انا من ظلمتنى
الم يعلم الظالم ان الله عز وجل سيسقيه من نفس الكأس عاجلا" او اجلا"لكفه عن ظلمه
ليحذر الجميع دعوة المظلوم لانها تقبل فى الحال وعقابها شديد
وماكان طلب المرأة الا لتغفر لها جارتها وتسامحها لانها شعرت انه انتقام ربها منها ومن لسانها ويدها