من أسباب العقم
لسوء الحظ يشكل العقم ومشاكل عدم الإنجاب أحد أكثر الأعراض الشائعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التغذية. حيث تعاني الفتيات من حالات شذوذ في الدورة الشهرية تجعل الحمل صعباً جداً.
وأظهرت الدراسات بأن النساء اللواتي كن قليلات الوزن أو زائدات الوزن كان احتمال الحمل لديهن أقل جداً من النساء اللواتي حافظن على وزن مثالي.
وذكرت أحدى الدراسات بأن 17 بالمائة من السيدات اللواتي طلبن المساعدة في عيادة العقم كن مصابات باضطراب التغذية القابل للتشخيص. بالإضافة، إلى السيدات اللواتي اتبعن نظام لتطهير الجهاز الهضمي، أي إتباع نظام غذائي لتنظيف الجهاز الهضمي من الكربوهيدرات مثلاً أو الدهون، وبالتالي حرمن الجسم من الغذاء المتوازن.
ويعتقد العديد من أخصائي الخصوبة بأن العوامل النفسية، مثل الكآبة، والقلق، تساهم بشكل مباشر في مشاكل الخصوبة.
وتعاني النساء المصابات باضطرابات التغذية من هذه الأعراض المرتبطة بالعقم وقلة الخصوبة:
· انحباس الطمث.
· حالات الشذوذ الحيضية.
· حالات الشذوذ الهرمونية.
· اضمحلال المبايض.
· فشل الاباضة.
· بيئة غير صالحة لنمو البويضة الملقحة.
· انخفاض الغريزة الجنسية.
· العقم.
· زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم.
· الإجهاض.
· قلة الحيض.
· نقص وزن الأم الحامل.
· نقص حجم الجنين.
· الولادة المبكرة.
· موت الجنين.
· زيادة نسبة الولادة القيصرية.
· زيادة الأمراض عند الطفل الرضيع.
· زيادة مشاكل أطعام الطفل الرضيع.
· الإرضاع غير الكاف.
· بطء النمو أثناء سنة الطفل الأولى
· زيادة الكآبة بعد الولادة
ولكن يمكن من خلال المعالجة الحثيثة للأشخاص المصابين باضطرابات سوء التغذية أن تزيد فرص الإنجاب مع تحسن الوضع العام للصحة.
لذلك ننصح الفتيات المراهقات والشابات المقبلات على الزواج بالاهتمام بالسلوك الغذائي بشكل خاص، وعدم حرمان الجسم من المغذيات الضرورية لنموه بشكل طبيعي.