نقاش الحياة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نقاش الحياة العامة

منتدى يبحث في جميع مواضيع الحياة العامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بالزوار الكرام منتدى نقاش الحياة العامة يرحب بكم ويتمنى لكم طيب المشاركة معنا وحسن الاطلاع على المواضيع المفيدة والهامة
مرحبا بكم يا احلى زوار

 

 اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ندى الصباح




عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
العمر : 53

اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Empty
مُساهمةموضوع: اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء   اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء I_icon_minitimeالخميس 13 أغسطس 2009, 11:18 pm


اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء 2459076200_da617e0f1c_o






صباح الخير...

هذه القصص أعجبتني كثيرا لما قرأتها ...أرجو أن تنال إعجابكن ...

أقلام نزفت جروحها و كان حبرها دماء راحت غدرا و عدوانا .


اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Get-8-2009-io26emj1



[size=21]


قصص قصيرة جداً…



[size=12]


قصص -من منشورات اتحاد الكتاب العرب - 1998


[size=25]



عَبْدٌ‏ :

اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء قيد


[size=16]


حين صفعه سيده على وجهه لأنه داس خطأً على ظلّ ذيل حصان السيد لم يحزن لأنه فقد أربعة من أسنانه ولم يحزن لأنه فقد قطعة من لسانه ولم يحزن لأنّ الدم سال غزيراً من شفتيه بل تألم كثيراً لأنه لن يستطيع بعد الآن أن يلفظ (ياسيدي) بشكل صحيح‏



[size=25]




طاغية ... وحلم‏ :



اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Get-8-2009-snv7sbs0



[size=16]




أفاق الطاغية من نومه مذعوراً حين رأى في حلمه رجلاً شجاعاً يصفعه ويبصق في وجهه... سأله حراسه الغاضبون حتى النخاع عن أوصاف الرجل فأجابSadله رأس وساقان ويدان وعينان وقحتان) وفي لمح البرق أحضر الحراس لمولاهم إنساناً له رأس وساقان ويدان وعينان وقحتان... أومأ إليهم الطاغية فطار رأس الرجل... استراح الطاغية طوال النهار وفي الليل عاوده الحلم من جديد فأحضروا له من جديد إنساناً له رأس وساقان ويدان وعينان وقحتان... تكرر الحلم وتكررّ الإعدام وتكررت الأيام... وأخيراً لم يبق في المملكة سوى الطاغية وسيف الجلاد ومدن من المقابر‏




[size=25]




مشاجرة‏ :




اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Ufail




[size=16]



أوصل استعجال عزرائيل لتصفية حساباته آخر العام عشر جنازات إلى مقبرة(تل النصر).. كان الوقت قبيل الغروب. النهار أيضاً يلفظ أنفاسه الأخيرة لكنّ القبور الجاهزة للدفن خمسة والموتى عشرة والمشيعون جميعاً مستعجلون لدفن موتاهم فلديهم أعمال وأشغال. وإكرام الميت دفنه -كما يقولون- والإسراع في دفنه. تزاحم المشيعون على القبور الجاهزة وكلٌّ يدعي حقه في الدفن أولاً ويبرر حجْته الدامغة ولكن لم يُجِد النقاش فارتفع الصراخ وانهمرت الشتائم ثم اشتبكت الأيدي وشاركت بعدها الأرجل والأسنان والعكاكيز والحجارة في المعركة. استبسل الجميع ماعدا أصحاب القضية -أقصد الموتى- فقد وقفوا على الحياد التام.‏




[size=25]




زوجة‏ :



اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Mariage_052






[size=16]





أعدّت -هي- مائدة المساء كما تشتهي العيون وأعدت جسدها كما يشتهي نداء الحياة ثم انتظرت تصغي بكل خلاياها المشتاقة إلى وقع خطواته... عاد -هو- شارداً، لم يلتفت أبداً إلى المائدة ولم ينظر إلى جسد زوجته المضمّخ بالعطر والدفء بل جلس ساهماً يلتفت إلى النافذة حيناً وإلى قلبه حيناً ودخان سيجارته حيناً. وعندما ذبلت وردة المائدة وغفت نار الجسد في كهف موحش بارد وتعبت عيون الزوجة من محاصرة عيون زوجها نهض ليغادر البيت... خطا ثلاث خطوات.. توقف.. أطرق عينيه إلى الأرض وقال:‏
- لقد أحببت امرأة أخرى‏
ثم أرتج قلبه ومضى‏
حين انتظرته في المرة الثانية كانت قد أعدّت جبلاً من الحقد والكراهية وسكيناً أكلت في المطبخ عمرها وأصابعها ولمّا عاد... نظرت إليه... نظرت إلى أطفالها.. ثم أغمدت السكين في قلبها وبكتْ.‏





[size=25]



مباراة‏ :

اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء 997086_200x150_2628-Stick_Brawl








[size=16]


تبارت أربعة مكبرات للصوت في احتلال فضاء المدينة الأول لزعيم مفوّه والثاني لواعظٍ ناريّ البيان والثالث لمطرب شبابي والرابع لشاعر يائس ربحوا جميعاً وخسرت المدينة فضاءها والروح قطعة وفلسطين قطعة...‏




[size=25]





آباء وأبناء‏ :











[size=16]




هرب عبد الله من ظلم والده فامتطى طائرة الحلم وفرّ إلى مدينة بعيدة ولكنه حين هبط في المطار صفعته صورة والده الضخمة تأمره بسخرية كي يعود إلى البيت... امتطى عبد الله طائرة الحلم هارباً من جديد إلى مدينة أكثر بعداً ولكنه ما كاد ينظر من نافذة الطائرة حتّى رأى تمثالاً كبيراً لوالده يشير إليه بإصبعه الوسطى كي يعود إلى البيت... وتكرّر الأمر في كلّ مطار يهرب إليه عبد الله...‏


وأخيراً عاد إلى البيت، شدّ أمه.. صرخ في وجهها غاضباً‏


- أريد أن أعرف من هو والدي بين هؤلاء؟!!...‏

- لا أحد…‏

- ولكنهم يدّعون ذلك.‏

- لا تصدق... لقد اغتصبوني جميعاً !!.‏



اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Get-8-2009-gt2xyjqu






اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء Gif_anime_chats_276








HTML,BODY{cursor:
url("http://downloads.totallyfreecursors.com/cursor_files/flamered.ani"),
url("http://downloads.totallyfreecursors.com/thumbnails/flamered.gif"),
auto;}






[size=16]



اضغط السهم الأحمر لمشاهدة عدد الطلقات ...



[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقلام نزفت جروحها وكان حبرها دماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نقاش الحياة العامة :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: