اشكروا الله على ما انتم فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي

كيف حالكم جميعاً؟؟...

سعدتم برؤية الجميع هنا وأقول مرحبا بكم وبكل عضو ....

إخوتي .... وأخواتي

صراحة أقول أنني أحببتكم في الله ... وماذا أقول بعدها ؟؟؟...(^^) !

المهم, كنت في جولة قبل دقائق في عالم آخر ألا وهو النت

وبينما كنت في لف ودوران ... وقفت أمام رسومات جميلة.... لكنها عادية ....

رأيتها .... ومررت عليها .... لم ابد إهتماماً بجد على تلك الرسومات لكن مما شدني لإكمال رؤيتها أنــــ ...

علماء أمريكا كلها حيرت أمرها في أمر من رسمها ؟؟؟

وصلت حينها إلى نهاية الموضوع لأعرف من هو الرسام الذي حير العلماء ....

.... في النهاية .... حين أنهيت من رؤية تلك الرسومات ...

عرفت حقيقتها .... وعرفت حقيقة الرسام.... فقطرت عيناي دمعتان ...

دمعتان فكرت فيها في حقيقة نفسي وحقيقة ذلك الرسام الذي رسم تلك الرسومات ؟؟؟

يالله !!! ..... يارب !!!.... أستغفرك وأتوب إليك !!...

أحببت أن أجعلها نصيباً منكم إخوتي ... فإليكم الرسومات هذه :

وحينما تكملونها ... أوصيكم بتقوى الله فيما أنتم فيه ..... ربنا يحفظكم من كل شر ويزيدكم من الخير الدائم..

[size=16]كنت أفكر أنني قد أستطيع أن أرسم أفضل من هذا ؟؟؟...

[size=16]لكنني وحتى الآن .... لم أرسم أي لوحة حتى في ورقة ....

[size=16]فلماذا التكبر ؟؟؟....

[size=16]عرفت حينها أن هذا الرسام قد أوجد وأبقى في حياته شيئاً

[size=16]وأنني لم أبقي شيئاً !!!

[size=16]مارأيكم بهذه الرسومات ؟

رسومات جميلة

لكنها قد تكون عااااادية جدا .. و بالرغم من هذا فقد حيّرت علماء أمريكا

[size=16]أتدرون لماذا ؟؟؟؟

لانها لرسام

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

[size=21]أعمى !!

[size=16]فيا سبحان الله

هو رجل مشهور في تركيا إسمه

[size=16]Esref Armagan

[size=16]دراسة حالته العجيبة

اشكروا الله على ما انتم فيه 1137261747_8714

[size=16]وما يحير العلماء

هو كيف يستطيع رجل أن يرسم شيئ لم يره في حياته قط ؟

[size=16]وبالطبع هؤلاء العلماء تأكدوا أن بصره لم ينضج مطلقا بعد فحصه

اشكروا الله على ما انتم فيه EsrefArmagan_BeyinUzmaniKennedyIle

[size=16]وأن مخه لا يحس بالضوء بتاتاً

[size=16]أحسست حينها أن إيسرف رأى تلك الرسومات بعين قلبه !!...

رأىها بذهن صافي وخيال واسع

بقلب حازم ومؤكد !

أما نحن ؟؟؟!!!

فهل رأينا الدنيا بعيوننا الحقيقية أم بعين قلب متقن يصدر من قلب صافي ؟؟؟

وهل فكرنا مرة لو.......... أخذ الله أبصارنا وأصبحنا أعمى .... هل سنعبده في أحسن حال أم يظل حالنا كما هو وأسوأ من ذلك أعوذ بالله !!...

هل فكرنا كيف أن الأعمى يريد بشدة رؤية هذه الدنيا وما فيها ليرى غير اللون الأسود ؟؟؟

هل فكرنا أن حال الأعمى هو أفضل بمئة مرة من حالنا على أنه لا يشاهد المعاصي ولا يرى المنكرات ...

أما نحن فكم مرة قد أذنبنا لرؤية المعاصي سواء بغير عمد أو بعمد !!!...

[size=16]أخي .... أختي ... تخيل .... تخيلي ...

[size=16]لم يعتد ذلك الظلام الذي يملأ عينيك

أينما تحرك عينيك ترى سواداً و لا شئ غير السواد، تعلم تماماً أن حجرتك تملؤها الضوء

و لكن عينيك يملؤها الظلمة و لا شئ غير الظلمة

قمت تتحرك في حجرتك، أخذت تتعثر في أثاثها، كنت تظن أنك تحفظ كل شبر فيها وأنك تستطيع التحرك فيها في الظلام،

ولكن شتان بين ظلام خارجي وظلام داخلي

أخذت تتحسس بيديك طريقك ولا ينقل رجلك إلا بعد التأكد من خطوتك، كان انتقال رجلك من موضع لآخر يستغرق وقتاً طويلاً،

طول الوقت لم يكن مطلقاً ولكنك كنت وقتاً أطول من ذي قبل،

فأنت قبل ذلك اليوم كنت تقطع الحجرة ذهاباً وإياباً في وقت مساوٍ لوقت خطوة واحدة اليوم

[size=16]شعرت أن قوة حاسة بصرك قد انتقلت إلى يديك وأذنيك، فبعدما كنت تبصر بعينين اثنتين صرت تبصر بواسطة يدين يساعدهما أذنان،

حيث إنك شعرت أيضاً أن قوة سمعك قد زادت، فأنت الآن تسمع أصواتاً ما كنت لتسمعها من ذي قبل،

ولا تدري أذلك زيادة في قوة سمعك بالفعل أم أنك قبل ذلك اليوم كنت تنشغل عن تلك الأصوات بما ينظر إليه، لا يدري ؟؟

تحسست طريقك إلى خزانة كتبك، واستطعت بعد جهد ومثابرة أن تصل إليها دون أن تتعثر في شئ،

ولأن قدرتك على النظر قد تعطلت فقد قامت بدورها قدرتك على اللمس وأخذت تتحس كتبك بكلتا يديك

[size=16]كنت قبل ذلك اليوم تمد يدك وتسحب الكتاب الذي تريده دون أدنى مجهود يذكر، أما الآن فإنك لا تدري على أي كتاب تمر يدك،

أنت تتذكر كيف تنظم كتبك، يدك اليمنى الآن على الجزء الذي يضم كتب الأدب التي كنت تحب قراءتها، ولكنك لا تدري أي كتاب

تمسكه الآن، أهو ديوان شعر؟، أم مجموعة قصصية؟، أم تراها رواية؟، أم أنها مسرحية؟، ولعله يكون كتاب نقد، لا يدري؟؟

بعدما يئست يمناك من معرفة الكتاب الذي أمسكتك، وضعته في مكانه ونزلت لتستقر في وضعها الطبيعي، ثم أخذ العقل دوره ليفكر،

كيف تستطيع الآن قراءة تلك الكتب مرة أخرى؟، هل ستستعين بمن يقرأها لك؟،

أم ستتعلم تلك الطريقة التي ابتكرت خصيصاً لمن هم في مثل حالته تلك؟

[size=16]وجدت أن كليهما أشق عليه من الآخر، أبعدما كنت تقرأ الكتاب بمفردك بترو وتمسك بقلمك لتظلل بعض العبارات الهامة

وتكتب تعليقاتك على صفحات الكتاب الذي تقرأه يأتي اليوم الذي يقرأ لك آخرون؟،

ماذا تفعل إذا لم يصل هؤلاء الآخرين ما يقرأونه وأخذوا يرددونه مثل أخبار في جريدة؟، وماذا تفعل إذا ملّ هؤلاء الآخرون من القراءة

بينما أنت لم تشبع منها بعد؟، وحتى لو تعلمت تلك الطريقة فإنك سوف تعتمد في قراءته على حاسة واحدة فقط ألا وهي حاسة اللمس،

وستفقد حاسة مهمة كانت تعينه على أكبر قدر من فهم ما يقرأه ألا وهي حاسة البصر

[size=16]شعرت بحزن شديد وأدركت أن حياتك كلها ستتغير تغيراً جذرياً بدءاً من اليوم، وأنك ستتوقف عن بعض الأعمال التي كنت تقوم بها

قبل ذلك اليوم، وأنك ستضطر إلى مواصلة أعمال أخرى ولكن بأسلوب مختلف تماماً عن ذي قبل

ملأك إحساسا مرارة وكآبة دفعاك إلى الإسراع بفتح عينيك التي كنت قد قررت أن تجرب يوماً تعيشه دون أن تفتحها من أول اليوم إلى

أن يجئ موعد نومك، ثم سجدت و أخذت تردد: الحمد لله، الحمد لله !!

اختكم المحبة لكم الخير
ندى الصباح

[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ان الله على كل شيء قدير
» هذا هو معاوية ( رضي الله عنه )
» اسماء الله الحسنى
» قوة الرقم 7 سبحان الله