ويمكن ان نعتبر الرّجل باعتبار قيامه على الشّؤون الخارجيّة
بوزير الشّؤون الخارجيّة
وبالتّالي تنطبق على المراة باعتبار قيامها على شؤون الدّاخل
صفة
وزيرة الدّاخليّة
من هنا تنشأ حيرتي
ما الذّي يغذّي تلك الحرب المعلنة والمضمرة بين الطّرفين؟؟؟
ولم يتّهم كلّ طرف الآخر بكلّ سيّء من النّعوت؟؟؟
ولم يمعن كلّ واحد في التّنقيب عن المساوئ وتقصّي العيوب، والتّغاضي عن المحاسن والإشادة بالخصال؟
فما الذّي يطلبه كلّ طرف من الآخر؟؟؟؟
أو ما الذّي يريد كلّ طرف ان يجد عند الآخر؟؟؟؟
كيف السّبيل إلى الاهتداء إلى حالة من السّلام بين الطّرفين، خاصّة حين نعلم أنّ تلك الحرب ، معلنة كانت أو باردة، تؤدّي إلى العديد من العواقب الوخيمة التّي يتضرّر منها محيط الأسرة لا الطّرفين المباشرين المعنيين بالصّراع؟